“الإشتراكي الموحد” يخسر دعوى قبول ترشيح لائحته بالجماعة الحضرية لجرسيف

خسر حزب الإشتراكي الموحد دعواه بإلغاء قرار السلطات المحلية في رفض ملف ترشيح لائحته،أمام المحكمة الإبتدائية بجرسيف بصفتها صاحبة الإختصاص و الولاية العامة في ظل غياب القضاء الإداري المختص بدائرة نفوذ الجماعة الحضرية.
ونزل قرار المحكمة صباح أمس الإثنين كقطعة ثلج على مناضلي حزب الإشتراكي الموحد الذين كانوا يمنون النفس بإنصافهم من طرف القضاء و إلغاء القرار الإداري للسلطة المحلية برفض قبول الملف،لإيداعه خارج الأجل القانوني و المنتهي في الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم الجمعة 21 غشت الجاري.
وكان بيان سابق للحزب قد أشار الى أن أيادٍ خفية قد عبثت بملف ترشحه وأن أفرادا محسوبين على أطياف سياسية منافسة سُخّروا لإفشال إيداع الملف في الوقت المحدد و الحيلولة دون استكمال وثائقه ببلدية جرسيف، بإثارة الفوضى و اختلاق مشادات كلامية واستفزاز مرشحي لائحة الإشتراكي الموحد.
واستندت المحكمة في تعليلها لقرار رفض الطعن الى محاضر السلطة المحلية التي أقرت بإيداع الملف خارج الأجل القانوني،ولم تقتنع بدفوعات دفاع لائحة حزب الإشتراكي الموحد الذي حاول إقناعها بتعرض موكلته لمؤامرة محبوكة من طرف خصوم سياسيين لإضاعة الوقت لمنع ترشحها،ناهيك عن تشبته بإيداع الملف في تمام الحادية عشرة و 55 دقيقة في غياب أي دليل مادي يتبث ذلك.
وحسب أوساط جرسيفية فإن وكيلة لائحة الإشتراكي الموحد تتمتع بشعبية كبيرة داخل المدينة و كانت التكهنات تشير الى حصد قائمتها لعدد مهم من المقاعد،مما يجعلها محط منافسة شديدة من طرف الأحزاب القوية الأخرى بالإقليم،غير أن رفض لائحتها يضع حدا لمشوارها السياسي ولو بشكل مؤقت خلال الولاية الجماعية المقبلة.
تجدر الإشارة الى أن الطعون الإنتخابية يتم الحسم فيها من طرف المحكمة خلال ثلاثة أيام كأقصى تقدير من تاريخ تسجيل الدعوى،وتصدر أحكاما باتة بشكل إبتدائي و انتهائي ولا تقبل الطعن بالإستئناف.




وا حزباه وا بن سعيداه اليسار في جرسيف تياسر و انحرف
من 23 مارس الى منظمة العمل الديمقراطي العتيدة مروراباليسار الاشتراكي والاشتراكي الموحد وفدرالية اليسار الديمراطي . ومن بنسعيد الى محمد مجاهد و نبيلة . مسيرة طويلة باتجاه شاطىء الديمقراطية . الوصول ممكن رغم الواقع الكائن . لكن الحزب بمناضليه و مناضلاتة لا بمن يتشدق بالنضال.كنا نعيب الاحزاب الادارية و ها نحن نحدو حدوها ونفتح ابواب الحزب لكل من هب و دب . وكيلة اللائحة في لا علاقة لها باليسار. طليقها دبح اليسار و هى اليوم تقوم بسلخه و تقدمه وجبة للكلاب الضالة – فهل ترضى نبيلة و ياسين ومسداد و بولامي و بنسعيد وووو…– الرسالة موجهة الى الرفاق فى فرع جرسيف و الى كل غيور على الديمقراطية فى جرسيف الثكلى . فهلموا جميعا لانقاد الحزب من الانحراف عن قيمه.
الحزب الاشتراكي الموحد حزب كبير نوعيا صغير كميا . كبير بمبادئه و مواقفه لكن تكالب عليه المتياسرون و مرغوا انف بن سعيد و عبدالسلام المودن و هجري -الدي هجرنا الى الابد و اخرين يصعب المقام لدكرهم – في التراب . فوكيلة لائحة الحزب الاشتراكي لا عهد لها باليسار و التاريخ شاهد فهي صنو طليقها المختص في تمييع الاحزاب اليسارية و الديمقراطية . فالسيدة وكيلة اللائحة كانت تدعم وكيل لائحة الجرار في الكواليس بتنسيق مع مجموعة من المهرولين وراء الجرار. وادا كان سؤال ما العمل مطروحا فالجواب هو تنقية الحزب من المتياسرين الجدد .
الحمد لله الاخت وفاء تدعم البرنيشي من المعمل الى مكاتب التصويت برافو اليسار الاشتراكي اللهم البرنيشي ولا اخر هنيئا عرفتي تخدمي ماكين ﻻ مبادء ولا يحزنون الصح عند البلطجية ومعهم تعيشي
عن اي نضال واية شعبية يتحدث صاحب الرد :متتبع . وهل الشعبية بالاسترجال الانثى يجب ان تكون انثى ..عندها الجبهة والسنطيحة فقط ظاهرها مختلف عن باطنها كل الرفاق متاكدون من مؤامرتها واحتراما لعلاقتهم بالفلالي لا يريدون فضحها رغم ثقل ما فعلت بالحزب والاطاحة به والرمي بتاريخ الرفاق وتراكمهم انها خائنة وستكشف الايام حقيقتها
لا يمكنه الاحتفاظ به اذا طلب من طرف المحامي عن طريق النيابة العامة
مع الأسف رئيس المجلس البلدي احتفظ بالتسجيل لنفسه
لأنه متورط
لمعرفة التوقيت بالضبط المرجو الرجوع الى كاميرات البلدية وهذا هو الدليل القاطع
للأسف يحاولون استحمار الشعب .عن اي مناضلة تتحدث انها انتهازية و خائنة باعت و اشترت في الرفاق الحائرين و هم يعلمون شديد المعرفة انهم كانوا ضحيتها .فلا داعي للكذب علينا .الاحزاب التي تحترم نفسها تستعد لهذه المحطات عن بعد و تحسم في مرشحيها وفق معايير محددة و نزيهة فكيف يتم نزع التزكية من وكيل اللائحة يوم قبل الترشح و توكيل شخص استقال منذ فقط 24 ساعة . لقد باعت فيكم و اشترت .بالصحة و الراحة.
Votons nous contre Bernichi et son tracteur. Et à la prochaine inchae lah on vote pour ouafae choune
صحيح السيدة وكيلة اللائحة تتمتع بشعبية داخل مدينة جرسيف … ولكن ألا يبدو لكم اختيارها لأخر يوم من إداع الملف أمر يدعو إلى الشك والريبة؟ كيف لمناضلة تعرف خبايا المجلس البلدي والسلطة المحلية أن تتأخر بهذا الشكل المثير للشك في إيداع ملف ترشيحها ؟ ألا يبدو الأمر وكأن هناك لعبة محبوكة لجهة ما ؟ من حقنا أن نعرف الحقيقة على الأقل لأننا كنا نتعاطف معها …