وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن فريق العدالة والتنمية سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص التأخر الحاصل في افتتاح مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بمدينة جرسيف، رغم انتهاء أشغال البناء والتجهيز منذ مدة طويلة.
وأوضحت البرلمانية أن استمرار إغلاق هذا المرفق الصحي يُخلّف استياءً لدى الساكنة المحلية، خصوصاً في ظل الخصاص الكبير الذي يعرفه إقليم جرسيف في العرض الصحي المتعلق بالأمراض التنفسية والسل، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا التعثر.
وأكدت باتا، أن الساكنة كانت تعقد آمالاً كبيرة على هذا المشروع الصحي لتعزيز ولوجها إلى خدمات التشخيص والعلاج، داعية وزارة الصحة إلى الكشف عن الأسباب التي حالت دون افتتاح المركز إلى حد الآن، وتوضيح التدابير العملية المتخذة لتسريع إطلاق خدماته وضمان تشغيله في أقرب الآجال.
ويُنتظر أن يشكل هذا السؤال مناسبة لوزارة الصحة لتقديم توضيحات رسمية بشأن وضعية المركز، والإجراءات التي ستعتمدها لتدارك هذا التأخر بما يخدم مصلحة المرضى والساكنة المحلية.
