سؤال إلى من يهمه أمر مدينة جرسيف؟؟؟

يتساءل الرأي العام بمدينة جرسيف ،لماذا لم يتم إحداث قاعة للمسرح و السينما بدار الثقافة التي بنيت مؤخرا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟علما أن قاعة بن الهيثم الوحيدة بالمدينة مقفلة و لا تفتح أبوابها إلا مرة في السنة أثناء مهرجان الزيتون أو عند دورات المجلس البلدي ، ألا يحق للشباب و المهتمين بالمسرح و السينما ممارسة هوايتهم؟؟؟ إن الحالة التي يوجد عليها الشأن الثقافي بمدينة جرسيف سيئة ويجب التدخل لمعالجة هذا الفراغ الذي يحيط بأبناء المدينة،فكم من الشباب الطموح الذي يسعى إلى إبراز مواهبه وملأ فراغه،لا يجد أمامهم سوى المخدرات و الخمور التي تنتشر داخل الأحياء الشعبية للمدينة. إن الفلسفة التي جاءت بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصور ثقافي ضخم و مشروع رائع،لكن المشكلة الحقيقية تبقى في تنزيله على أرض الواقع ، فعندما يصرح المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بتازة و يقول أن دار الثقافة بجرسيف معلمة و يصفها بالمشروع الكبير، وعندما تدخل و تتجول في أروقتها و لا تجد قاعة للمسرح و العروض الثقافية الكبرى ،فهذا الأمر يجعلك تشعر بالحزن و الأسف.فعلا هي معلمة لأنها الوحيدة في المغرب التي لا تتوفر على قاعة أبوا الفنون(المسرح)؟؟؟. مع غياب مشاريع ثقافية حقيقية بإقليم جرسيف و عدم الإهتمام بالمجال الثقافي لن نستطيع تأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواجهة التحديات و الأفكار الهدامة، التي تهدد العديد من شباب هذا الإقليم الغني بتنوعه الثقافي و الفني.




Bravo,je
te félicite.
La maison de culture de guercif est un slogan publicitaire.Le grand titre de INDH au milieu de cette construction trahit tout visiteur,car les deux petits titres flous à gauche et à droite de cette maison ,explique fortement que la culture dans cette ville est avortée depuis des ères