يعاني سكان تجزئة الأندلس، القريبة من مطحنة الزيتون، والتابعة ترابياً لجماعة هوارة أولاد رحو، من مشهد مقلق يتمثل في تراكم الأزبال على قارعة الطريق، بمحاذاة تجزئة المشرق المعروفة محلياً بـ”تجزئة المعلمين”.
هذه البقعة، التي تحولت إلى مطرح عشوائي بفعل غياب الحاويات، أصبحت قبلة يومية للنفايات المنزلية، ما أفرز مشهداً مسيئاً للمنظر العام وأثار مخاوف صحية وبيئية متزايدة لدى الساكنة.
وقد أكد عدد من السكان في تواصلهم مع الموقع، أن الوضع بات لا يُحتمل، مشيرين إلى أنهم يُضطرون، في غياب أي بديل، إلى إلقاء نفاياتهم في فضاء عارٍ لا تتوفر فيه شروط السلامة البيئية، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف، المعروف بارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات.
السكان يناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل تزويد الحي بحاويات كافية لجمع النفايات، وتكثيف حملات النظافة، مع اتخاذ تدابير ردعية ضد من يساهمون في ترسيخ هذا الوضع غير القانوني.
ويبقى أمل المواطنين معلقا على تحرك فوري يعيد للحي رونقه ويضمن بيئة سليمة تليق بالسكن الكريم.
