أسفرت العمليات الأمنية التي يقودها عميد المنطقة الإقليمية بجرسيف، عن حجز مجموعة من السيارات تستخدم غاز البوطان وتستغل في النقل السري مع توقيف أصحابها، وأشخاص من المبحوث عنهم، حيث شملت العملية عدة بؤر سوداء بالمدينة على مستوى تراب جماعة هوارة ولاد رحو وأحياء هامشية بمحيط المدينة ،وملاحقة سيارات مايعرف “بالمقاولات”، حيث تم إيداع السيارات بالمحجز الجماعي، فيما تم الاستماع إلى مالكيها في محاضر رسمية وفق الضوابط والنصوص القانونية.
وحري بالذكر ،أنه منذ تعيين العميد الجديد على رأس المنطقة الأمنية الإقليمية بجرسيف، وهو يعمل على شن حملات أمنية واسعة النطاق والتي مازالت جارية على مستوى الإقليم، في إطار الحد من انتشار الجريمة، وظاهرة استعمال “البوطا” داخل السيارات، و”مقاتلات” بيع الخمور، وملاحقة المبحوث عنهم، من أجل تجفيف منابع الجريمة بمدينة جرسيف.
وتأتي هذه العملية الأمنية، التي لا تزال متواصلة، للحد من ظاهرة استعمال البوطا داخل السيارات، وبهدف استتباب الأمن ومحاربة مختلف أشكال الجريمة في عدد من النقط السوداء، وأيضا للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، والتصدي الاستباقي لمظاهر الجريمة.
