في إطار الاحتفالات التي تشهدها مختلف ربوع المملكة، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أسدل الستار، صباح اليوم الأحد 20 غشت الجاري، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان التبوريدة باقليم جرسيف، والذي نظمته الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية والحفاظ على التراث اللامادي تحت شعار ” تراث أجدادنا و إرث أولادنا “.
وعرف حفل الاختتام حضور عامل إقليم جرسيف، رفقة وفد هام، حيث تميز بتقديم عروض “التبوريدة “، وتكريم عامل الإقليم، وتوزيع شواهد تقديرية لمقدمي السربات المشاركة في المهرجان.
ووجه بدر العزوزي رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان، في كلمة له بهذه المناسبة، الشكر والامتنان لعامل الإقليم على دعمه ومساهمته في نجاح هذه الدورة الأولى، كما أعرب عن شكره كذلك لكافة المساهمين من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الدورة.
وأبرز بدر العزوزي، أن الهدف من هذا المهرجان، هو تثمين تربية الخيول كجزء من التاريخ والهوية الثقافية المحلية، وكذا الحفاظ على هذا التراث الأصيل ونقله إلى الأجيال الصاعدة، إلى جانب المساهمة في التعريف بالمؤهلات التي تميز اقليم جرسيف.
ونوه عامل الإقليم، بنجاح هذا المهرجان، ودعا الى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي الذي تتميز به المنطقة، وأشاد بوجود فرسان شباب، إلى جانب الفرسان الشيوخ وكبار السن من مقدمي السربات في ركوب الخيل وتقديم عروض الفروسية والتبوريدة.
وتميزت هذه الدورة بالتنظيم المحكم، وتألق السربات المشاركة في تقديم عروض التبوريدة، كما خلفت صدى طيبا بالمدينة وسط حضور جماهيري كبير.
