جرسيف | على غرار عدد من المشاريع..السوق البلدي الجديد مغلق الى آجل غير مسمى..
رغم طول المدة من اكتمال مشروع السوق البلدي بمدينة جرسيف، بكونه فضاء هاما للتسوق والتبضع في ظروف ملائمة، والذي اعتبره متتبعو الشأن المحلي عند الانتهاء من بنائه بالمشروع النموذجي والمهم، لما له من دور كبير في تحسين الميدان السوسيو الاقتصادي بالمدينة، إلا انه لا يزال مغلقا حتى كتابة هذه الأسطر، رغم تدشينه من طرف عامل إقليم جرسيف.
فمنذ ذلك التاريخ لا يزال مآل هذا المشروع الهام غامضا ومصيره مجهولا، نظرا لعدد من العراقيل التي تواجه مجلس جماعة جرسيف، في ما يتعلق بتدبير هذا المرفق الجديد، والذي على ما يبدو لا زال عاجزا عن إقناع الباعة وأصحاب الدكاكين للإنتقال إليه من سوق “المارشي”.
فهل سينضاف مشروع السوق البلدي إلى لائحة المشاريع المعطلة على مستوى جماعة جرسيف، كالمسبح البلدي، والمركز السوسيو رياضي بحي النكد، والمسبح الأولمبي..؟ خاصة إذا علمنا أنه إذا ما استمر إهمال وتهميش السوق البلدي النموذجي الجديد، والذي كلف ميزانية هامة، ستصبح مرافقه وتجهيزاته معرضة للتخريب والإتلاف.
وفي ظل غياب أي توضيح من المجلس الجماعي لجرسيف، للأسباب الحقيقية وراء استمرار إغلاق السوق البلدي الحديث رغم جاهزيته ، فإن المواطن الجرسيفي يتساءل اليوم ، عن الدوافع التي جعلت أبواب هذه المنشأة المهمة موصدة دون فتحها واستغلالها من قبل الباعة، الذين يشتغلون في ظروف سيئة داخل السوق البلدي القديم، الذي يطلق عليه الجرسيفيون إسم “المارشي” تجاوزا.