
تخليدا لذكرى السبعين لثورة الملك و الشعب، وتحت شعار ” تراث أجدادنا و إرث أولادنا ”، أعطيت مساء يوم أمس الجمعة 18 غشت الحالي، الإنطلاقة الرسمية لفعاليات مهرجان التبوريدة بمدينة جرسيف، في دورته الأولى، والذي تنظمه “الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية والحفاظ على التراث اللامادي”.
ويعرف هذا المهرجان مشاركة 28 سربة، من مختلف جماعات إقليم جرسيف، ستقدم على مدى ثلاثة أيام عروض التبوريدة، والفروسية، وطلقات البارود، بالفضاء المحاذي لعمالة إقليم جرسيف بالمدخل الغربي للمدينة على الطريق الوطنية رقم 6 في اتجاه مدينة تازة.
وتهدف الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية، من وراء تنظيم المهرجان، إلى إعادة الاعتبار لهذا التراث الأصيل والمحافظة عليه، مع المساهمة في تنشيط الساحة الثقافية والفنية بإقليم جرسيف، من خلال عروض التبوريدة والفنون الفلكلورية المحلية.
وجدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، المعروفة اختصارًا باليونسكو، أدرجت في سنة 2021، التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي؛ وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة عشرة للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي للمنظمة الأممية.








