أوطاط الحاج:فوضى و سرقة و عراك بالهراوات بالسوق الأسبوعي وسط غياب تام للأجهزة الأمنية

تعرضت سيدة في عقدها الخامس تتحفظ الجريدة عن عدم ذكر اسمها إلى سرقة موصوفة بعد أن توجهت صباحا إلى السوق الأسبوعي الجديد إلى حي النهضة  بمدينة اوطاط الحاج يوم الاثنين 24-11-2014م لأجل شراء لوازم منزلية.وبعد شرائها لمجموعة متنوعة من الخضر،قصدت مكان تواجد بائعي الملابس المستعملة لشراء  ألبسة لمواجهة الطقس البارد الذي بدأت تعيشه المدينة هذه الأيام مع اقتراب حلول فصل الشتاء .إلا أن مفاجأتها كانت كبيرة أثناء أداء ثمن الألبسة بآختفاء محفظة النقود وهاتف نقال من جيب لباسها فانهارت نفسيتها وهي تبكي على فقدان الهاتف الذي يضم أرقام عائلية وصور ذكريات ذهبت إلى غير رجعة بعد أن استغل اللص المعني بالسرقة تجمهر مرتادي السوق الأسبوعي حول عراك نشب بين رجل وامرأة حول مسافة نصب خيمة القماش لبيع أغراضهم وتطور الأمر إلى تبادل الضرب بين الرجل وبعض الأشخاص الذين أشفقوا على حال المرأة،الشيء الذي استشاط غضبا لدى أصدقاء الرجل (التاجر) حيث أشهر أصدقاؤه هراوات وشرعوا بالرشق بالحجارة وساد جو من الفوضى والرعب والتفوه بالكلام النابي وسط السوق.

وبتوجيه من بعض مرتادي السوق الأسبوعي توجهت المرأة الضحية إلى مقر الباشوية تشتكي ما تعرضت إليه إلى حاكم المدينة الذي لم تجده في مكتبه آنذاك . وفي السياق ذاته , شهد موقع السوق الأسبوعي الجديد سرقات متعددة استعمل فيها العنف أحيانا بسبب غياب تام لعناصر القوات المساعدة والتي من المفروض تواجدها به ضمانا لسلامة وامن مرتادي السوق من حيل اللصوص المحترفين الشيء الذي كان يحدث نادرا بمقر السوق القديم بحي الحرشة رغم عدم تواجد عناصر القوات المساعدة بشكل نهائي .

 واللافت للآنتباه،أن قضية توفير الأمن بالسوق الأسبوعي الجديد تعتبر إحدى مبررات قرار ترحيل السوق القديم وهو المبرر الواهي الذي يتناقض جملة وتفصيلا مع الواقع.

 ونشير في هذا الصدد , أن السيد الكاتب العام لعمالة ميسور قد ابلغ بعض ممثلي المجتمع المدني والساكنة في لقاء مباشر بمكتبه زوال يوم الجمعة 21-11-2014م دام ساعتين ونصف بعد طول انتظار  -لأجل مقابلته على أن بعض الأشخاص من الحقوقيون أيدوا كتابيا قرار ترحيل السوق مما يتناقض مع رغبة الساكنة التي أعدت مايناهز ثلاثين عريضة اعتراض واحتجاج  وجمعيتين وهما الأمل وأرباب سيارات الأجرة صنف 2 – تتوفر جرسيف سيتي على نسخ منها – من أجل عدم ترحيل السوق الأسبوعي القديم . لكن و للأسف الشديد, لاحياة لمن تنادي مما يؤكد بالملموس مدى استهتار رئيس المجلس البلدي وأعضائه وخاصة نائبه الأول السيد(م.ل) والنائب الرابع السيد (آ ع ه) برغبات الساكنة وجمعيات المجتمع المدني لأوطاط الحاج ولسان حالهم يقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

نموذج من العرائض: