أخبارأخبار الساعةأخبار وطنية

مياه الأمطار تشكل خطرا على منازل تجزئة بلاد امحمد بمدينة جرسيف + صور

عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة جرسيف، هشاشة البنية التحتية على مستوى مجموعة من الأحياء والتجزئات السكنية ، وتبقى تجزئة بلاد امحمد من بين المناطق السكنية الأكثر تضررا وذلك منذ سنوات ، حيث تتحول شوارعها إلى برك مائية عند نزول قطرات من الغيث، بسبب تراكم الأتربة داخل قنوات تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى الحفر الكبيرة، مما يعيق حركة السير والجولان، ويشكل خطرا على الساكنة وباقي المواطنين.

كما أصبحت تشكل هذه البرك المائية خطرا حقيقيا على منازل ساكنة تجزئة بلاد امحمد، نظرا لتسرب مياه الأمطار تحت المنازل، الشيء الذي قد يتسبب في أضرار للمباني وأساسات المنازل، إذا لم يتم إعادة تأهيل البنية التحتية لهذه التجزئة في أقرب وقت ممكن.

وتعتبر تجزئة بلاد امحمد من أقدم التجزئات السكنية على مستوى شارع الحزام الكبير، لم تستفد من أي مشروع للتأهيل الحضري منذ نشأتها سنة 2008، كما سبق للساكنة أن طالبت المجلس البلدي سنة 2014 بالتدخل وإصلاح البنية التحتية للتجزئة، حيث تلقت وعود بذلك لكنها لم تتحقق إلى يومنا هذا.
وتتسائل ساكنة تجزئة بلاد امحمد بإستغراب كبير، لماذا يتم إعادة تأهيل المناطق السكنية المحيطة بالتجزئة، وتجزءات أخرى حديثة العهد؟ وإستثناء تجزئة بلاد امحمد من جميع مشاريع التأهيل الحضري التي تعرفها مدينة جرسيف منذ سنة 2014 ؟

اظهر المزيد

جرسيف سيتي

موقع إخباري مستقل، يهتم بالشأن المحلي والوطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى