أخبارأخبار الساعةأخبار وطنية

الوهم الانفصالي يتجدد عند جبهة “البوليساريو” بعد فوز تبون بولاية رئاسية ثانية

في وقت لا يبدو أن العهدة الثانية تستأثر كثيرا باهتمام المواطنين الجزائريين، تراهن جبهة “البوليساريو” الانفصالية على إعادة تعيين عبد المجيد تبون على رأس قصر المرادية من جديد بغرض استعادة مشروعها الانفصالي، الذي تلقى انتكاسات عديدة خلال السنوات الأخيرة؛ وهو ما كشفت عنه رسالة وجهها زعيم ميليشيا “البوليساريو” إلى الرئيس الجزائري، مهنئا إياه على الولاية الجديدة وعلى “الوقوف إلى جانب كفاح ما أسماه بـ”الشعب الصحراوي” حسب تعبيره.

وأكد إبراهيم غالي كذلك، ضمن رسالته، “العزم على تعزيز التعاون والتنسيق الوثيق بين الشعبين الصحراوي والجزائري لمواجهة التحديات المشتركة”، مشيرا إلى أن “الشعب الصحراوي يهنئُه على الوقوف إلى جانب كفاحه العادل والمشروع من أجل الحرية والاستقلال”، حسب تعبيره، بما جسّد بذلك رهانا صريحا من قبل “انفصاليي تيندوف” على دعم جزائري سياسي ومادي خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقرأ مختصون في قضية الصحراء المغربية الموضوع على أنه “أولا سعي من قبل “البوليساريو” إلى إضفاء البروتوكول والرسمية على نفسها وما هو خاص بالدول والتنظيمات الرسمية التي تفتقد له هي في الأساس”، معتبرين أنه فيما يخص الموضوع فإن اللغة كانت جد متجاهلة لكل المستجدات الموضوعية التي يشكلها ارتفاع منسوب الدعم الأممي لمبادرة الحكم الذاتي المغربي”، خالصين إلى أنه “بالفعل، يظهر جليا وجود رهان من قبل المنظمة الانفصالية على دعم جزائري خلال الولاية الرئاسية الجديدة”.

اظهر المزيد

جرسيف سيتي

موقع إخباري مستقل، يهتم بالشأن المحلي والوطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى