جسد عدد من الطلبة وخريجي الجامعات المغربية المنتمين لفصيل “النهج الديموقراطي القاعدي” صباح اليوم 13 غشت، بمدينة تانديت، وقفة تأبينية بمناسبة ذكرى وفاة الطالب مصطفى مزياني سنة 2014، بعد مضاعفات إضرابه عن الطعام داخل السجن والذي استمر لمدة 72 يوما، احتجاجا على اعتقاله بتهمة المشاركة في جريمة قتل طالب آخر، يدعى عبد الرحيم الحسناوي، ينتمي إلى فصيل “التجديد الطلابي”، المقربة من حزب “العدالة والتنمية”، ومطالبته باستكمال دراسته بجامعة فاس التي كانت قد أصدرت في حقه قرارات تأديبية.
وحسب مراسل جرسيف سيتي بعين المكان، فقد تجمع رفاق ونشطاء “الإتحاد الوطني لطلبة المغرب – النهج الديموقراطي القاعدي”، و”الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين”، و”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، والمتعاطفين معهم، أمام سربة الدرك الملكي في المدينة، مرددين شعارات، تطالب بإنصاف “الشهيد مزياني”، وإيجاد حلول عاجلة للتشغيل، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بالإضافة الى التذكير بنصرة القضايا الانسانية العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة.
وكان الفصيل اليساري الطلابي المذكور، قد قام بتعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي لحضور تخليد الذكرى التاسعة لوفاة الطالب مصطفى مزياني بمسقط رأسه بمنطقة تانديت، كما جرت العادة منذ سنة 2014، كمناسبة نضالية حسب كلمة ألقاها أحد النشطاء، “للضغط على السلطات من أجل الإلتفات الى مطالب المعطلين وخريجي الجامعات في الحق في الشغل، ومن أجل “تحقيق الكرامة والعدالة الإجتماعية في وطن يتسع للجميع”.
