غياب الإنارة بشارع محطة القطار يشكل خطرا داهما على المسافرين

تستمر معاناة مسافري محطة القطار، بسبب الظلام الدامس بشارع مولاي رشيد المؤدي إليها، نظرا لغياب الإنارة العمومية في مصابيح أغلب الأعمدة الكهربائية على طول المسار، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على سلامة المسافرين، ناهيك عن أنه يشوه صورة المنشأة الجديدة التي لم يمر على تدشينها سوى أيام معدودة.
ورصدت جريدة “جرسيف سيتي” انعدام الإنارة في مصابيح معظم الأعمدة الكهربائية، ووقفت على حجم الخطر المحدق بالمسافرين خاصة في فترة الصباح الباكر، وفترات منتصف الليل؛ حيث يشكل هذا الوضع القائم مجال خصبا لاعتراض سبيل المسافرين، و يفتح المجال أمام أعمال السرقة، وتنامي نسبة الإجرام بالمدينة.
ومازال قطاع الإنارة العمومية يعرف تعثرا كبيرا بالمدينة، خصوصا على مستوى الأحياء الشعبية، والتجزئات السكنية، بسبب تعطل المصابيح وتعرضها للإتلاف، وغياب الصيانة الدورية، وانعدامها كليا في بعض الشوارع.




