
عبر البروفيسور الحسين الوردي الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط ووزير الصحة السابق، عن تضامنه المطلق مع “الأساتذة المتعاقدين”، وأكد أن التعاقد قد فرض عليهم حقيقة.
الوردي الذي كان يتحدث في ندوة تفاعلية عن بُعد، ليلة الخميس 22 أبريل، نظمها فرع حزب التقدم والاشتراكية بوارزازات، حول موضوع “الحماية الاجتماعية…كيفاش وْلمْن؟”، أوضح أنه لم يكن مطلعا على الملف، لكن بعد فهمه للأمور بشكل جيد، يرى أن مطالب الأساتذة مشروعة.
وأضاف السياسي عن حزب الكِتاب، أنه ليس متفقا مع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، الذي يقول في كل مناسبة، بأن المباراة لم يفرضها أحد على الأساتذة، وأنهم كانوا يعلمون بالوضعية الوظيفية التي هم مقبلون عليها. مؤكدا في ذات السياق، على أن الحياة تتغير باستمرار، وأن الدولة غيرت الدستور، فما بالك بهذا النظام التوظيفي.
وطالب القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، والوزير في أول حكومة بعد دستور 2011، بحل الملف، حيث قال: “آن الأوان لحل مشاكل الأساتذة المتعاقدين”، ورفع الفرقاء السياسيين يدهم عن هذا الملف الاجتماعي، وعدم جعله مجالا للمزايدات بينهم.