عاد الإحتقان الى قطاع سيارات الأجرة الكبيرة الصنف الأول مجددا يوم أمس السبت،بعد أن قرر مهنيو القطاع الإضراب عن الرحلات ليوم واحد،إحتجاجا على ما وصفوه بـ”الوضع المزري”الذي بات يتخبط فيه الأسطول بفعل تقلص هامش الربح و تنويع وسائل النقل العمومي بشكل تنعدم فيه اسباب المنافسة الشريفة على حد قولهم.
وحسب بيان بمناسبة الإضراب الذي إنفض مساء،أصدرته نقابة مهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول باقليم جرسيف،المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، فإن المكتب النقابي “بعد وقوفه على الوضع المزري والكارثي” لشغيلة هذا القطاع واعتبارا “لغياب التعاطي الجدي” مع المطالب العادلة والمشروعة التي خاض من أجلها المهنيون اعتصاما السنة الفارطة تقرر خوض يوم احتجاجي انذاري يوم 18 ابريل 2015 للفت اتباه المسؤولين محليا ومركزيا قصد “معالجة مشاكل ومعاناة القطاع التي تهم بالأساس الإستجابة للمذكرة المطلبية الإقليمية التي تم وضعها لدى عمالة اقليم جرسيف والتزمت السلطة الإقليمية بدراستها والتعامل الإيجابي معها خلال اللقاء الذي تم مع عامل الإقليم منتصف السنة الفارطة،بالإضافة الى المطالبة بمحاربة النقل السري بكل أصنافه واعادة النظر في أساليب التعاطي مع هذا النوع من النشاط “لما يمثله من منافسة غير مشروعة”.
وطالب البيان بتفعيل إتفاقية الشراكة المبرمة بين الجهات الوصية على القطاع وبين ممثلي المهنيين بتاريخ 7 يونيو 2007 والتي بموجبها يستفيد مهنيو القطاع من خدمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ومن التغطية الصحية ومن سكن اقتصادي لائق بأثمان تفضيلية،ومراعاة الوضع الإجتماعي و”المأساوي” لقدماء السائقين وتعويض سنوات خدمتهم عن طريق منحهم رخص الإستغلال ونزعها ممن لا تتوفر فيهم شروط ومعايير الإستحقاق،بالإضافة الى اعتماد مبدا قرينة البراءة في حوادت السير وعدم سحب رخص السياقة إلا بموجب حكم قضائي تكون فيه المسؤولية ملقاة على عاتق السائق،وخلق مؤسسة إجتماعية وطنية خاصة بمهنيي سيارات الأجرة تروم استفادة مهنيي القطاع من خدمات المؤسسات المالية الدائنة بنسب فائدة معقولة.
*تصريح أحد السائقين المضربين:
اقتصادي لائق بأثمان تفضيلية،ومراعاة الوضع الإجتماعي و”المأساوي” لقدماء السائقين وتعويض سنوات خدمتهم عن طريق منحهم رخص الإستغلال ونزعها ممن لا تتوفر فيهم شروط ومعايير الإستحقاق،بالإضافة الى اعتماد مبدا قرينة البراءة في حوادت السير وعدم سحب رخص السياقة????????????????et pourquoi