السيتي

بلاغ قوي للإتحاد الإشتراكي:العامل هو المسؤول عن نقل الجثت بحاويات النفايات،وبوعشرين قلم مرتزق

في رد على ما تم تداوله بشأن فاجعة كلميم وكيفية التعامل مع انتشال جثث الضحايا ونقلها في شاحنات للأزبال والتي اتهم حزب الاتحاد الاشتراكي بكونه المسؤول عنها من خلال تسييره للجماعتين اللتين تم فيهما ذلك، أصدر هذا الأخير بلاغا قويا اعتبر فيه أن مسؤولية إنقاذ الضحايا ونقل الجثت تظل حكرا على الوالي والعامل، الخاضعين لسلطة الحكومة، مؤكدا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تتهرب السلطة التنفيذية من صلاحياتها، طبقا للقانون.

وهذا نص البلاغ:

« روجت سلطات جهة كلميم السمارة، دفاعا عن نفسها والحكومة، ما مفاده أن الجماعتين التي تم حمل جثث ضحايا الفيضانات في حافلات النفايات وبالعصي، اتحاديتان، في محاولة للجواب على التدخل القوي، للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأخ إدريس لشكر، في مجلس النواب، والذي أدان فيه تهاون الحكومة في إنقاذ حياة المواطنين، و السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكنا في مواجهة الفيضانات وحماية أرواح المواطنين.

وقد تلقفت بعض الجرائد الإلكترونية هذه المحاولة اليائسة، للتهرب من المسؤولية، بحماس، بهدف تبرئ الحكومة والسلطات من مسؤولية حماية الأرواح البريئة التي تركت وراءها أطفالا وأسر مكلومة.

وجوابا على أساليب التضليل المقيت والمنحط، فإن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوضح ما يلي:

إن القوانين المنظمة لحالات الكوارث الطبيعية، تنص على أن كل عمليات التدخل تكون من صلاحيات اللجنة الإقليمية للطوارئ، التي تدبر وتتحمل مسؤولية عمليات التدخل بجميع أنواعها في عين المكان، وتتكون هذه اللجنة من عدة قطاعات.

كما ينص القانون على إصدار مذكرة عالمية توجه للجماعات المحلية بالإقليم وللمصالح الإقليمية الخارجية، لتعين بالاسم ما لديها من إمكانيات توضع رهن إشارة العامل عمليا، عند حدوث الكوارث.

فالعامل هو المسؤول قانونا عن الإدارة العامة للطوارئ..وكل قطاع يقوم بالمطلوب منه وفق الاختصاص.. أما سائقي الشاحنات الجماعية فلا ذنب لهم ويعرفون جيدا أنهم لاحق لهم في نقل الأموات إلا بترخيص من العامل والدرك أو الأمن.

مسؤولية رؤساء الجماعات المحلية، تبقى محصورة في تسليم رخصة الدفن، حسب القانون.

وانطلاقا من هذه المقتضيات القانونية، فإن مسؤولية إنقاذ الضحايا ونقل الجثت تظل حكرا على الوالي والعامل. الخاضع لسلطة الحكومة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تتهرب السلطة التنفيذية من صلاحياتها، طبقا للقانون.

ومن المؤسف في مثل هذه الفواجع، أن تحاول الحكومة، التهرب من مسؤوليتها، وأن تتحول بعض الأقلام المرتزقة، مثل توفيق بوعشرين، إلى مطرح للنفايات ».

اظهر المزيد

جرسيف سيتي

موقع إخباري مستقل، يهتم بالشأن المحلي والوطني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Louange à Dieu le clément,si ces pluies torrentielles qu a connu le Maroc,sont tombées à Guercif,avec cette infrastructure faible,notamment au quartier nougd et hamria les dégats seront comme je ne sais quoi.Merci Dieu notre protecteur

زر الذهاب إلى الأعلى