“تالبسانت”بجماعة الصباب بدون إمام منذ أسابيع،والساكنة تطالب بالتحقيق في أسباب ذلك

بعد تطرق الجريدة لموضوع مغادرة الإمام(ب.ع) لمسجد دوار “تالبسانت” بجماعة الصباب قبل أكثر من خمسة أسابيع،جراء توصله برسالة بمنزله من أحد الساكنة و التي يتهمونه فيها بقيامه بأشياء تتعلق بخوارم المروءة،الأمر لذي إعتبره الإمام إهانة و قدحا رخيصا و تشهيرا به لتنفيذ مخطط معد سلفا،وعمل الجهة الباعثة للرسالة على تنصيب أحد أبنائها الذي تخرج للتو من إحدى الكتاتيب القرآنية محله،وتفضيله المغادرة على المكوث رغم الإشاعة.جاءتنا إتصالات من عين المكان تلح على التعرض للموضوع للمرة الثانية،والتأكيد على أن المسجد منذ تسريح الإمام الراتب فيه سابقا، لايزال منصبه شاغرا رغم أنه تصلى فيه صلاة الجمعة،وأن المصلين به يقدمون أحدا من بينهم لإمامتهم في الصلاة،في حين يتم الإستعانة بأحد السكان لأداء صلاة الجمعة.
وحسب المتذمرين و الرافضين لعملية التضييق على الإمام و العمل على مغادرته،فإن الإستهتار في مثل هذه الأمور تجر على أصحابها الكثير من الذنوب و الآثام وأنهم يدخلون في باب من وصفهم الحق سبحانه و تعالى: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))،ويضيف المحتجون على هذه الخطوة التي أسموها بـ”الطائشة” على أن الأمر كان يمكن تفاديه و عدم تسريح الإمام في هذا الوقت الحرج لصعوبة إيجاد بديل،وأن فترة الإنتقالات في صفوف الإئمة تكون في الشهر الأول من فصل الصيف.
وتطرح ساكنة الدوار سؤالا حول مسؤولية من في عدم إنتظام الآذان و الصلوات الخمس و صلاة الجمعة بالمسجد؟وهل للسلطات الإدارية و الدينية بالإقليم دور في متابعة هؤلاء الذين قاموا باختلاق هذا المشكل،قانونيا وحرمانهم للأهالي من عمارة مسجدهم لحد الآن.



