“تيار الزايدي” يتفق مع “الاتحاد الوطني” على شروط الالتحاق

فيما يشبه تمهيدا للقرار النهائي الذي سيتخذه في 20 دجنبر المقبل، اجتمعت قيادة تيار الديمقراطية والانفتاح مع الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني للاتفاق على شروط الالتحاق النهائي للغاضبين من قيادة إدريس لشكر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
اللقاء الموسع، الأول من نوعه مع قيادة حزب الاتحاد الوطني على مستوى جهة الرباط والدار البيضاء، والذي احتضنته العاصمة الاقتصادية للمملكة، يأتي بعد اللقاءات المغلقة التي قادها الراحل أحمد الزايدي، مؤسس التيار.. ويعتبر الموعد “محددا لمصير تيار الديمقراطية والانفتاح”.
اللقاء المذكور، حسب تصريح مصدر لهسبريس حضره ولم يرغب في نشر هويته، حضره عن “تيار الزايدي” أربعة أعضاء المكلفين بالتنسيق وهم عبد العالي دومو ومحمد رضا الشامي ومحمد كرم والطيب منشد، خلص إلى “الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة، إلى حدود اللقاء الوطني المبرمج في 20 دجنبر المقبل”، وأضاف المصدر أن “التيار لن يقوم بعملية التحاق كمجموعة للحزب”.
وسجل ذات المصدر على أن الالتحاق سيكون بمثابة “عملية لإحياء جماعية للحزب”، موضحا أن “هذا يعني ضرورة فتح نقاشات حول الطريقة التي سيتم بها اندماج أعضاء التيار في حزب عبد الله إبراهيم”.
اللقاء الذي دام ساعتين بالدار البيضاء شهد تقديم القيادي في التيار عبد العالي دومو لعرض حول “أزمة الاتحاد والشروط التي دعت لخلق التيار، وقرار الطلاق مع اتحاد إدريس لشكر”، في الوقت الذي قدمت قيادة حزب الاتحاد الوطني ورقة حول عودة الحزب للحياة السياسية.



